من المکسرات الذيذ وشائع ، يمكنك العثور على فستق حلبي نيء في كل مكان ، من متاجر الفواكه المجففة إلى متاجر الأطعمة الصحية. ولكن هل فستق حلبي نيء صحي كما هو متوقع؟ هل فستق حلبي نيء والمحمص مختلف؟ أيهما أفضل للأكل ؟! هذه هي الأسئلة التي ننوي معالجتها.
ما هي الحقائق الغذائية فستق حلبي نیء؟
فستق حلبي نیء مليء بالفيتامينات والمعادن والمغذيات بما في ذلك بيتا كاروتين والفوسفور وفيتامين B6 والثيامين والبوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف. بالمقارنة مع المكسرات الأخرى ، الفستق غني أيضًا بالكاروتينات ، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسين صحة القلب.
يحتوي كل من فستق حلبي نيء والمحمص على الكثير من الدهون ؛ حوالي 13 جرامًا من الفستق ، وهو ما يمثل 17 ٪ من إجمالي البدل اليومي الموصى به.
لكن معظمها دهون غير مشبعة ، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. الفستق مصدر جيد للبروتين. تحتوي الوجبة المتوسطة على حوالي 6 غرامات من البروتين.
ما هي الفوائد الصحية للفستق النيءوالمحمص؟
جميع المكسرات جيدة جدًا لأنها مصدر ممتاز للبروتين النباتي والألياف والدهون الصحية غير المشبعة. قد يساعد فستق حلبي نيء والمحمص على خفض ضغط الدم أكثر من المكسرات الأخرى. كما أنها تحتوي على اللوتين والبيتا كاروتين والتوكوفيرول ، والتي يمكن أن تقلل من الالتهابات الجهازية. تشير أبحاث أخرى إلى أن الفستق قد يعمل كبروبيوتيك ، مما يعزز نشاط البكتيريا المعوية المفيدة.
ما هي الطريقة الصحية والأنسب لتناول الفستق حلبي نيء والمحمص؟
مثل جميع الوجبات الخفيفة الحلوة والمالحة ، من الصعب مقاومة تناول مجموعة متنوعة من الفستق. يعتقد خبراء التغذية أن تناول كميات معينة من فستق حلبي نيء أو المحمص أو المملح أو الحلو يمكن أن يكون مثاليًا للوجبات الخفيفة لجميع الفئات العمرية. يعد الفستق بديلاً رائعًا للحلوى أو الرقائق والمعجنات المنتفخة وغيرها من الوجبات الخفيفة غير الصحية.
لخلق طعم أفضل في أنواع مختلفة من فستق حلبي نيء ، يخضع هذا الطعام عادة لعملية التمليح والتجفيف عند درجة حرارة معينة. الطهي في الحرارة بدون رطوبة هو نفس العملية التي نعرفها بالفستق المحمص. في بعض الحالات ، يتم طهي فستق حلبي نیء بالزيت ، وهذا له أيضًا خصائص وأذواق مختلفة.